أنشطة وإنجازات المستشفى خلال عام 1442هـ - Hospital

أنشطة وإنجازات المستشفى

المساهمة الفعالة في مجابهة جائحة كورونا:

مساهمة في الدور المناط للتعامل مع جائحة كورونا، ممتثلين الصورة البراقة الرائعة التي حققتها مملكتنا الغالية في التعامل مع أزمة جائحة كورونا، حتى أضحت مثلا عالميا وصورة دولية مشرفة، فقد ساهمت الجامعة ممثلة في اللجان التي شكلت في تحقيق التعامل الأمثل مع الجائحة، وقد شكّل المستشفى أحد الركائز الأساسية من خلال خطط استراتيجية أعدت وطبقت مع كل الحالات المشتبهة والمؤكدة إصابتها: فحصا وتنويما وعزلا وتعاملا وإجراءا وتبليغا، جنبا إلى جنب مع مقر الحجر الذي أعد وهيئ ليستقبل الحالات التي تستدعي حسب الخطط المتبعة

فقد أجرى المستشفى قرابة الخمسمائة فحص، تأكدت إصابة مائتين حالة منهم، وتم تنويم قرابة السبعين مريضا بالمستشفى وتلقوا كامل العناية المناسبة حتى خروجهم وشفائهم، وكان نتيجة هذه الجهود أن أصيب من الطواقم قرابة الأربعين ممارسا. ولله الحمد والمنة، فلم تحدث أي حالة وفاة من ضمن هذه الأعداد.

وقد أثمرت تلك الجهود بخطاب شكر تلقته الجامعة من معالي نائب وزير التعليم على الجهود المبذولة والإنجازات المحققة

وقد اجتمع معالي رئيس الجامعة بعدها مع أبرز الطواقم المساهمة، والتقطت صورة تكريمية لهم معه

 


 

 

 حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية

في سبيل سعي المستشفى للمساهمة في  الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي أطلق معالي رئيس الجامعة، حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي ينفذها المستشفى الجامعي.
وتهدف الحملة إلى تقليص الإصابة بالانفلونزا بنسبة تفوق 60%، كما أن التطعيم يقلل احتمالية دخول المستشفى للمصابين بنسبة 80% .
والحملة تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها المستشفى للمساهمة في  الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي، ورفع نسبة التغطية باللقاح، والحث على اتباع السلوكيات السليمة وأنماط الغذاء الصحي.

وقد تم تنفيذ الحملة في عدة أماكن بالجامعة ولمدة 3 أيام

شملت فرع الجامعة بشرورة

والمجمع التعليمي بالمدينة الجامعية

 


 

 

 

تدشين مراكز اللقاح ضد كورونا بالمستشفى الجامعي :

مساهمة في الجهود الرائعة المبذولة من قبل وطننا الغالي لتوفير وتأمين اللقاح ضد فيروس كورونا لكل الراغبين من مواطنين أو مقيمين، فقد دشن معالي رئيس جامعة نجران مركز لقاحات كورونا " كوفيد 19" بالمستشفى الجامعي، بتاريخ 18 / 7 / 1442 هـ والذي يأتي ضمن ثلاثة مراكز بجامعة نجران، حيث تلقى رئيس الجامعة الجرعة الأولى بالمستشفى وقد تم تجهيز المركز بحيث يمر المتلقي للقاحات برحلة خفيفة تبدأ بالتسجيل والفرز الحراري  ثم يتم التأكد بعدم وجود موانع لحصوله على اللقاح ثم تسجل بياناته إلكترونيا ثم بعد حصوله على اللقاح  يمكث في الاستراحة لبرهة ثم يمكنه المغادرة في آلية لا تتجاوز في أقصاها 10 دقائق


وكانت مراكز اللقاحات بالمستشفى الجامعي، وعيادات أعضاء هيئة التدريس بالمدينة الجامعية، وكذلك مركز بكلية العلوم والآداب في محافظة شرورة، وقد قدّمَ مركز اللقاحات بالمستشفى الجامعي بجامعة نجران دورًا أساسيًا في زيادة عدد المحصنين في المنطقة، فقد تمكن مركز اللقاحات بالمستشفى  الجامعي من تقديم أكثر من 10 آلاف جرعة خلال الفترة الماضية، حيث قدم خلال الأسابيع الأولى لعودة الدراسة أكثر من 4 آلاف جرعة وبمعدل 650 جرعة يومية، وقد شملت الخدمة طلاب الجامعة ومنسوبيها وطلاب التعليم العام وكذلك المواطنين والمقيمين بالمنطقة. كما أنه تم تكثيف عمل المركز خلال أيام عطلة الأسبوع ومع الإحصائيات العالية من عدد المستفيدين إلا أن المركز تمكن من تطبيق الإجراءات الاحترازية بمهنية عالية، حيث كثف المركز نقاط الفرز أمام المدخل وتطبيق التباعد داخل الممرات وأماكن الانتظار، إضافة إلى مرونة التعامل مع المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية لمن تتطلب حالته ذلك بعد تلقي الجرعة.وقد كان تفاعل مراكز اللقاحات بالجامعة لتلقي كل البلاغات مميزا وسريعا والتي تعكس المتابعة الدائمة والتواصل المستمر مع متلقي اللقاح سعيًا في تطوير مستوى الخدمة المقدمة.



 



 

 



 

 

 

 

 تأسيس وتشغيل قسم طب الأسرة والمجتمع بالمستشفى:

تطبيقا للمعايير الحديثة في آليات معالجة المرضى المتبعة عالميا

وسعيا في جعل نقطة الالتقاء الأولى بين المريض ذو الحالة الغير طارئة والمستشفى هو الطبيب الذي يساهم في جعل المريض يصل للمختص بسرعة وسهولة ويعالج شكواه العادية بطريقة علمية وسهلة، فقد تم إنشاء قسم لطب الأسرة والمجتمع بالمستشفى يضم بين جنباته عدد من الاستشاريين السعودين، وثلة من الأطباء المتخصصين من الكفاءات المميزة، ليشغل قرابة العشرين عيادة أسبوعيا تتضمن العديد من التخصصات ذات الاحتياج: كمثل عيادات الأمراض المزمنة وعيادة الإقلاع عن التدخين وعيادة العلاج النفسي وعيادات للمسنين وغيرها

نقل القسم الخدمة المقدمة للمرضى إلى مستوى جديد يسعى في جعل حركة المريض داخل المستشفى سريعة ودقيقة، وذات تأثير سريع يجعل المريض مهما كانت شكواه يصل للمختص في أسرع طريقة، ويحصل على الخدمة بالشكل المناسب

ويضم القسم خمس عيادات يومية، يعمل بها استشارين وأخصائيين ومقيمين وقد ساهم القسم في رفع أعداد المرضى الزائرين للعيادات الخارجية، وأتاح المجال لوجود فرص تدريبية للطلاب والممارسين

 

 

تأسيس وتشغيل وحدة المناظير بالمستشفى :

حيث أن كلية الطب بالجامعة تسنمت لها الفرصة في وجود طواقم مميزة، ذوي تخصصات نادرة وذات احتياج عالي، وتلقوا تدريب وتأهيل في أرقى المراكز الطبية في العالم

ومع عودة اثنين من الاستشاريين السعوديين الذين تلقوا تدريب في اختصاص المناظير والجهاز الهضمي للبالغين والأطفال

واستغلالا لوجود جهاز مناظير مجهز بالمستشفى، فقد تم تدشين وحدة المناظير بالمستشفى لتستوعب المرضى الذين يحتاجون هذا النوع من الفحص

والوحدة تقوم بعمل الفحص والعلاج على حد سواء

وتستوعب دخول المريض وعمل الفحوصات اللازمة وراحته أو حتى تنويمه بعد إجراء الفحص


 


 


 

 

تركيب وتشغيل جهاز أشعة مقطعية حديث ومتقدم :

سعيا في تطوير الأجهزة الموجودة بالمستشفى بما يتناسب مع الاحتياجات الطبية، والتحديثات المستمرة في عالم التصوير الإشعاعي، فقد تم تركيب جهاز أشعة مقطعية حديث

ويعد من الأجهزة النادرة في المنطقة، تحديثا وملحقات وجاهزية

وذلك بجهود مشكورة من قبل الإدارة المالية بالجامعة

فالجهاز مهيئ لعمل الفحوصات الدقيقة،

ويمكن عمل الكثير من التصاوير الإشعاعية اللازمة

بوجود الصبغة أو من غيرها